و جنات عدن زخرفت  ثمّ أُزلفت بها كلُّ ما تهوى النّفوس و تشتهي	لقوم على التقوى دَواما  تبتلوا و قرة عيـن ليـس عنها تَحَوُّلٌ
و في كـل شيء له آيـة فيا عجبا كيف يعصى الإله	تدل على أنـه واحـد أم كيف يجحده الجاحد
قل للطبيب تخطفــه يـد الـردى قل للمريض نجا و عوفي بعد مـا و النحل قل للنحل يا طير البـوادي و إذ ترى الثعبـان ينفـث سمــّه  فالحمد لله الكريم لذاتـــه حمـدا	من يـا طبيب  بطبّـه أرداك عجزت فنون الطبّ من عافاك من الذي بالشّهــد حــلاك فاسأله من ذا بالسموم حشـاك و ليــــــــــس لواحــــــد إلاّك

  قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم لعبد الله بن مسعود: "اقرأ علي القرآن!" قال : أقرأ عليك و عليك أنزل، قال: "اقرأ فإنّي أحبّ أن أسمعه من غيري." فبدأ ابن مسعود يقرأ في سورة النساء حتى بلغ إلى الآية الطامة أو الآية المدلهمة ( فكيف إذا جئنا من كلّ أمة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيدا) سورة النساء الآية 41، قال عليه الصّلاة و السّلام: "حسبك الآن"، قال  فنظرت فإذا عيناه تذرفان. رواه البخاري.

 من أخلاق النبي صلّى الله عليه و سلّم:
  عن أنس رضي الله تعالى عنه قال:" ولقد خدمت رسول الله صلّى عليه و سلّم عشر سنين،فما قال لي قطّ: أفّ، و لا قال لشيء فعلته : لم فعلته؟ و لا لشيء لم أفعله: ألا فعلت كذا؟ "
  و عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: بال أعرابي في المسجد، فقام الناس إليه ليقعوا فيه، فقال النبي صلّى الله عليه و سلّم: "دعوه وأريقوا على بوله سجلا من الماء، أو ذنوبا من الماء، فإنّما بعثتم ميسرين، و لم تبعثوا معسرين." رواه البخاري.
  قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: "خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله، من عاد مريضا، أو خرّج غازيا، أو دخل على إمامه يريد تعزيره و توقيره، أو قعد في بيته فسلم الناس منه و سلم من الناس". رواه  الإمام أحمد.